ما هي شركة الأوفشور (التأسيس خارج الحدود)؟

شركة الأوفشور هي كيان يتم تأسيسه في مكان جغرافي مختلف عن المكان الذي تمارس فيه الشركة نشاطها. هذا يعني أن الشركة تأسست ومسجلة في بلد معين خارج بلد "المنشأ". غالبًا ما يتم تحديد مكان الأوفشور حسب المزايا المالية و القانونية والضريبية.

لماذا تسعى الشركات لفتح شركة خارجية؟

يمكنك الحصول على مزايا مثل الخصوصية والسرية وحماية الأصول وتنويع الملكية من خلال شركة خارجية دون الخضوع لقواعد ضريبية معينة.

الضرائب في الخارج

تتميز الشركات الخارجية بأنها تخضع لنظام ضريبي فريد ، تحصل بموجبه على الامتيازات الضريبية.

على سبيل المثال ، عندما يتم تسجيل شركة خارجية في جزر كايمان ، فإنها لا تخضع لضرائب الشركات المحلية حيث إن لكل بلد قواعد مختلفة، وتشتهر أماكن التأسيس في الخارج بسبب المزايا التي تقدمها لأصحاب المشاريع.

الحماية القانونية وحماية الأصول

عندما تسجل شركة في الخارج ، ستخضع شركتك لنظام قانوني منفصل؛ مما يعني أنها ستخضع لإجراءات قانونية وحماية أصول مختلفة. غالبًا ما يكون ذلك لصالح رواد الأعمال؛ لأنهم يخضعون أحيانًا لقوانين أكثر تساهلاً. يكون هذا مناسبًا أيضًا إذا كنت تبحث عن جذب المستثمرين، حيث يرغب المستثمرون عادةً في شركات تنشيء في البلدان التي يكونوا على دراية بنظامها القانوني.

تكلفة أقل

يعد إنشاء شركة خارجية أقل تكلفة من فتح حساب مصرفي تقليدي حيث لا تحتاج إلى فتح حساب جاري بحد أدنى للرصيد 10،000 دولار على سبيل المثال. ومع ذلك ، فإن الدمج في معظم هذه البلدان قد يكون مكلفًا للغاية. في معظم الأحيان ،الدخل المعفي من الضرائب يكون من أهم فوائد التسجيل التسجيل في بلد خارجي.

وجهة نظر المستثمرين

إلى جانب الأسباب المذكورة أعلاه تقوم بعض اللوائح بتقييد فرص الاستثمار الدولي للمواطنين في بعض البلدان. ويشعر العديد من المستثمرين أن مثل هذا القيد يعيق إنشاء خلفية استثمارية متنوعة حقًا. تعد الحسابات الخارجية أكثر مرونة ، مما يمنح المستثمرين وصولاً غير محدود إلى الأسواق الدولية وجميع البورصات الرئيسية.وتحدد اتفاقية المساهمين (SHA) صلاحيات أكبر للمستثمر ايضا ، على عكس عقد التأسيس ، مثل حق التصويت.

في النهاية، يعد التأسيس في الخارج عملية مبسطة في جميع المراكز المالية الخارجية والأماكن ذات الامتيازات الضريبية الشهيرة حيث يمكنهم توفير فوائد كثيرة للشركات والمديرين.